من أراده الله أن يطلق لا يشنق
جاءت امرأة إلى المأمون في مجلسه ليرفع العقاب عن ابنها وكان المأمون قد تناسى فلما أخبرته تذكرفأمر بشنقه .
وكتب إلى عامله على السجن ، فلان بن فلان يشنق الأن فوصلت هذه الرسالة إلى عامله
فلان بن فلان يطلق الأن
فأطلقوه فرآه المأمون فكتب إلى عامله
( يشنق ) فحولها القلم إلى (يطلق ) ود لا يدري بأمر من الله فأطلقوه .
ثم حدث هذا للمرة
التالتة فكتب
المأمون إلى عامله : فلان بن فلان يطلق ثم يطلق ثم يطلق رغم أنفي ورغم أنف أبي ومن أراد له الله أذ يطلق فلا يشنق و لو إجتمعت السموات والارض على أن يشنق
.